languageFrançais

زهير حمدي: نعيش هشاشة سياسية لا يمكن أن تنتهي إلا بتعزيز مؤسسات الدولة

اعتبر الأمين العام لحزب التيار الشعبي زهير حمدي أن البلاد تحتاج اليوم إلى رؤية وإلى برنامج خاص بالمرحلة القادمة لأن  النظام السياسي يعيش هشاشة وكذلك الشأن بالنسبة لمؤسسات الدولة التي يجب تعزيزها وفق تعبيره.

وقال حمدي في تصريح لموزاييك، على هامش ندوة فكرية بمناسبة الذكرى 12 لاغتيال الشهيد محمد البراهمي تحت عنوان "طوفان الأقصى والتحولات الكبرى" إنه ينبغي تمتين الجبهة الداخلية خاصة أمام حجم الصعوبات والإشكاليات داخل تونس وكذلك حجم الضغوطات في الخارج وحجم التحولات الدولية .

وأضاف ان هذا الوضع يستدعي بالضرورة أن يكون هناك جبهة داخلية متينة ومؤسسات سياسية صلبة أولاً من خلال رؤية وبرنامج للسنوات القادمة تحدد الأهداف الكمية التي ينبغي تحقيقها ونسب النمو في كل القطاعات واي سياسات ناجعة ومن ينفذ هذه السياسات.

يجب العمل على احداث المؤسسات الدستورية المنصوص عليها في دستور 2022

وأفاد محدثنا بأن تحقيق هذه النقاشات تتم أساسا عبر نقاش عميق وجدي  مع تمتين المؤسسات القائمة والعمل على إحداث المؤسسات الدستورية المنصوص عليها في دستور 2022 على غرار المحكمة الدستورية والمجلس الأعلى للقضاء والمجلس الأعلى للتربية لسد الفراغ القائم حاليا.

وفيما يتعلق  بطوفان الأقصى، صرح امين عام حزب التيار الشعبي بأنه في مرحلة ما استطاع أن يغير كل المعادلات في الإقليم وفي العالم وهو ما ساهم بصفة ملحوظة في رسم تحولات كبرى على المستوى الإقليمي.

وندد حمدي بحالة المجاعة في قطاع غزة معتبرا أن الانتكاسة الكبرى في هذه المرحلة هي سقوط سوريا بيد العصابات التكفيرية الموالية للكيان الصهيوني وفق تعبيره مشيدا في نفس السياق بالعمود اليمني في وجه العدو الصهيوني.

وشدد في الخصوص على دور االأنظمة العربية في فك الحصار على غزة وفي إسناد المقاومة من خلال مزيد من الضغط الشعبي على هذه الأنظمة العربية من أجل إسناد المقاومة.

بشرى السلامي